ينطلق الأسبوع الوطني للعمل الحر هذا العام، في الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2023، يجمع هذا الأسبوع بين المستقلين الأفراد، والشركات المستقلة والمالكين؛ لتبادل الأفكار وطرح الأسئلة والإجابة عليها، والشعور بأنهم جزء من مجتمع أكبر.
بعد أن كنّا نتابع ونتفقد الذكاء الاصطناعي، ونحاكي العقل البشري من خلال الروايات وأفلام الخيال العلمي، الآن نستخدم التقنيات الذكية في أغلب أنظمة أعمالنا وحياتنا بشكل يومي، بعد أن خرجت من المختبرات إلى أجهزتنا الحديثة.
يوم بعد يوم يتطور مستقبل الذكاء الاصطناعي بشكل سريع وملحوظ؛ ليخدم احتياجاتنا البشرية، ويسهل علينا أمورًا عدة، ويوفر الوقت والجهد، لذلك بدأ الكثيرون من المستثمرين وأصحاب الأعمال حول العالم، في البحث عن أفضل الطرق التي تساعدهم على استخدام هذه التقنيات في المجالات المختلفة من الصناعة والتجارة والتسويق وغيرها.
تستطيع الآلات والأجهزة الرقمية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، القيام بالعديد من المهام التى يقوم بها الإنسان، بداية من التعلم والتفكير في العمليات التي تحتاج إلى تفكير ذهني سريع، وحتى أخذ القرارات الحاسمة في أمر بناءً على معلومات وتحليلات دقيقة، فهذه المنظومة التقنية المتطورة للذكاء الاصطناعي، تسعى إلى تحقيق أنظمة ذكاء تقوم بكافة التصرفات التى يقوم بها الفرد الطبيعي.
الآن ماهي طرق استخدام التقنيات الحديثة؟ وكيف يخدم مستقبل الذكاء الاصطناعي أعمالك في الوقت الحالي وفي المستقبل؟.. هذا ما ستعرضه السطور التالية:
عرف مصطلح الذكاء الاصطناعي منذ النصف الأول من القرن العشرين، بعد تجارب أجريت على الحواسيب البدائية، لمعرفة مدى محاكاتها للعقل البشري في التطور وفهم العمليات المختلفة، حيث اختبر العالم تورينغ ذكاء الكمبيوتر بعدة طرق مختلفة.
ظل الأمر يتطور حتى نهاية القرن العشرين، وتحديدًا في عام 1997 عندما تغلّب إحدى الأجهزة على واحد من كبار لاعبي الشطرنج، وكانت هذه الشرارة التي انطلقت منها ثورة الذكاء الاصطناعي عالميًا.
أخذت كبار شركات التكنولوجيا العالمية، تتنافس في الوصول إلى أفضل حلول مستقبل الذكاء الاصطناعي، فظهرت "الروبوتس" التي تقوم بالوظائف المنزلية، وتحل محل الإنسان في شتى مناحي الحياة.
فما وصلنا إليه الآن ما هو إلى نتاج تجارب كثيرة، ومحاولات عدة؛ لتحقيق ما سعى إليه الخيال قديمًا، أن يكون هناك آلة تسهّل على الإنسان حياته اليومية.
يدخل الذكاء الاصطناعي حاليًا في معظم المجالات، نظرًا لقدراته المتعددة في تحليل البيانات، وسرعة التعلم، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى قدراته الإبداعية حديثًا، فهو يساعد في تطور الشركات بشكل كبير، ويزيد من إنتاجيتها؛ لذلك أصبح الاعتماد عليه أمر ضروري وركيزة أساسية تقوم عليها الشركات والمؤسسات الكبرى، فهو يوفر الكثير من الوقت والجهد بفضل إمكانياته الذكية.
وصل حجم الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي إلى حوالي 77.5 مليار دولار في عام 2021، وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في قمة الدول التي تعتمد على تقنيات الذكاء المحاكية للعقل البشري.
في فريزونر، نساعدك في تطوير مشاريعك بشكل مستدام، وندعمك نحو التحول الرقمي الذي يسهل عليك وعلى أعمالك الكثير، وذلك من خلال تقديم الاستشارات المباشرة، أو عرض الأحداث الهامة في مجالات الصناعة والاستثمار في دبي، والتي بدورها تفيد نمو أعمالك من خلال تكوين شبكة علاقات جديدة، وفرص للتعرف على اتجاهات السوق المحلي والعالمي.
في الـ 16 من شهر مارس الجاري تقام واحدة من أهم فعاليات المنطقة، وهي "قمة الشرق الأوسط الخامسة للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات 2023 - دبي".
من خلال هذا الحدث العملاق يمكنك أن تتعرف إلى أكثر الابتكارات ديناميكية في الصناعة الخاصة بك، والتطورات التكنولوجية الحديثة في المنطقة، ما يفيدك من تحديد موقفك وموقف شركتك الحالية أو المستقبلية من الرقمنة.
كما تنغمس في عالم جديد تمامًا من الذكاء الاصطناعي والتحليلات، في الخدمات المصرفية، وتتعرف على دمقرطة البيانات باستخدام الـ AI.
وإذا كان يهمك الأمر، فهناك فرصة أيضًا للتعرف على الاتجاهات المستقبلية لتشكيل الصناعة المصرفية، وتسخير مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة للكشف عن الاحتيال وإدارة المخاطر.
وتقدم هذه القمة مناقشات هامة حول تداعيات قانون حماية البيانات الشخصية الإماراتي الأخير على القطاع المصرفي.
ينطلق الأسبوع الوطني للعمل الحر هذا العام، في الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2023، يجمع هذا الأسبوع بين المستقلين الأفراد، والشركات المستقلة والمالكين؛ لتبادل الأفكار وطرح الأسئلة والإجابة عليها، والشعور بأنهم جزء من مجتمع أكبر.
لطالما كان استخدام البيانات وتحليلها أمر شائع وهام، ولكن مع التطور التكنولوجي الهائل، تضاعف حجم المعلومات وأصبح يتطلب لتحليل أكبر وأكثر دقة؛ للحصول على نتائج تساعد في تحسين تجربة الاستخدام، وتطوير منظومة الإعلانات وغيرها.